بقية موضوع قصة حياة توتى

2001-2002 كاد ان يتكرر انجاز الاسكوديتو من جديد مع كابيلو وتوتي ولكن اليوفينتوس خطف اللقب من روما بفارق نقطة واحدة فقط ولكن روما في ذلك الموسم وصف بالبطل الغير متوج نظرا لأدائه الممتع والقوي ونتائجه المدوية والتي أبرزها الفوز الكبير على لاتسيو في ديربي العاصمة بنتيجة 5-1 والفوز على البطل يوفينتوس 2-0 وسجل توتي خلال ذلك الموسم 12 هدف في 36 مباراة في كل المشاركات المحلية والقارية للفريق وقد توج توتي مطلع ذلك الموسم ببطولة السوبر الايطالي لأول مرة بعدما تفوق روما على فيورنتينا بنتيجة 3-0
2002-2003 كان الموسم الأقل لروما مع كابيلو فلم ينجح الفريق في تخطي المركز ال8 رغم الاداء المميز من توتي الذي شارك خلال الموسم في 24 مباراة في السيريا ايه سجل بها 14 هدف
2003-2004 كان موسم العودة من جديد للمنافسة الجادة على الاسكوديتو وتميز توتي كثيرا في ذلك الموسم وصال وجال في الملاعب الايطالية باحرازه ل20 هدفا في 31 مباراة بأداء ولا أروع من نجم الفريق ورمز العاصمة الايطالية ولكن ورغم ذلك فقد خسر توتي اللقب مجددا لصالح نادي الميلان في المراحل الحاسمة من البطولة ولكن ذلك الموسم يعد من العلامات البارزة والمتوهجة في تاريخ توتي ,, وقد شهد الموسم حادثة أكدت تأثير قائد روما على جماهيره الوفية حيث شهدت مباراة الديربي انطلاق اشاعة مقتل أحد الأطفال المشجعين لنادي روما بواسطة رجال الشرطة وهنا ملأ الشغب المدرجات وثار الجمهور ورفض استكمال المباراة والخروج من المدرجات وهنا كان وقت تدخل القائد بطلب من السلطات العليا الايطالية وقيادات الشرطة والاتحاد الايطالي ورابطة الدوري الايطالي وقد كان وتوقفت المباراة وتكلم توتي مع الجماهير طالبا منها الخروج بهدوء مطمئنا اياها انه ما يقال مجرد اشاعة وأنه لم يقتل أحد وقد نفذت الجماهير طلب توتي بشكل رائع يدل على علاقة المحبة والصدق والثقة التي تربط بين الطرفين وقيل وقتها انه لو كل الدنيا اجتمعت لتقنع جماهير روما الغاضبة بانه الخبر مجرد اشاعة لما اقنعوهم ولكن توتي فعلها وحده , كيف لا وهو رمز تلك الجماهير الأول والأبدي
موسم 2004-2005 كان موسما سيئا لروما حيث عانى الفريق من عدم الاستقرار الفني وتولى تدريبه أكثر من مدرب ورغم هذا فقد واصل توتي تميزه مع الفريق وشارك في 40 مباراة في مختلف المسابقات وسجل خلالها 16 هدف وقد شهدت مباراة انترميلان في 3 اكتوبر 2004 احراز توتي لهدف رقم 100 مع روما في الدوري الايطالي وفي 19 ديسمبر 2004 اصبح توتي هو هداف روما التاريخي في السيريا ايه بعدما سجل هدفه رقم 107 أمام بارما وتخطى بذلك الهداف الرائع بروتزي صاحب ال106 هدف
2005-2006 شهد تعاقد النادي مع المدير الفني الحالي للفريق لوتشيانو سباليتي والذي بدأ بداية متواضعه لكنه تميز وتفوق في وسط الموسم بعد ان استغل قدرات توتي جيدا بل واكتشف قدرات جديدة به من خلال وضعه في مركز المهاجم المتقدم داخل الصندوق وهو الأمر الذي بدا غريبا ومستهجنا من الاعلام الايطالي لكن توتي كالعادة أثبت أنه رجل كل المواقف ولاعب كل المراكز الهجومية بتميزه في هذا المركز بشكل لافت واحرازه ل15 هدف في 24 مباراة في السيريا ايه ولولا الاصابة الخطيرة التي تعرض لها توتي في مباراة امبولي يوم 9 فبراير 2006 والتي أنهت موسمه تماما لزادت حصيلته من الأهداف بشكل أكبر وأكب
2006-2007 كان الموسم الأفضل والأجمل لمعشوق الجماهير الروماوية حيث استمر سباليتي في اشراك توتي في مركز المهاجم المتقدم ولم يخذل توتي مدربه بل كافأه باحرازه ل26 هدف جعلته هدافا للدوري الايطالي وهدافا للقارة العجوز في موسم قدم به توتي اداءا متميزا رائعا وذلك رغم وجود شريحة من البلاتين ومسامير من الحديد في قدمه كنتيجة للاصابة في الموسم السابق وقد فاز روما في ذلك الموسم بلقب كأس ايطاليا الثاني في مسيرة توتي بعد انتصار تاريخي على منافسة انترميلان بنتيجة 6-2 وحل الفريق ثانيا في الدوري الايطالي ,, وقد شهد ذلك الموسم احراز توتي للهدف رقم 200 له مع روما في مختلف المسابقات وكان ذلك في مباراة تورينو في كأس ايطاليا في 16 يناير 2007 وقد اقيم له احتفال رائع فيما بعد بحيث جمع له النادي 200 طفل يلبسون فانلة كتب عليها توتي وحملت له الجماهير لافتة كبيرة وجهت له الشكر من خلالها لما قدمه للفريق
الموسم الماضي 2007-2008 شهد تراجعا ملحوظا في أداء توتي نتيجة الاصابات الكثيرة التي لحقت باللاعب فلم يكن يعود من اصابة حتى يتعرض لاخرى مما أفقد روما الكثير والكثير من قوتها في الملعب ورغم ذلك فقد سجل توتي للفريق 18 هدف في 35 مباراة شارك بها في جميع بطولاته المحلية والقارية وحصل معه على كأس السوبر الايطالية وكأس ايطاليا وفي البطولتين كان الضحية انترميلان