زمالك اللحظات الأخيرة..والأهلي«خيبته» تقيلة

زمالك اللحظات الأخيرة..والأهلي«خيبته» تقيلة

قبل بداية هذا الموسم لم يتوقع أكثر المتفائلين أن يسير الزمالك بهذا الشكل محققا النجاح في أغلب لقاءاته ويصل لصدارة الدوري بل ويحافظ عليها طوال هذه الأسابيع دون ان يهتز وفي المقابل لم يتوقع اكثر المتشائمين في جمهور الأهلي أن يسقط الفريق الأحمر حامل اللقب بهذه السهولة ويصبح ملطشة لكل الفرق التي يواجهها في الدوري، فإن فاز في مباراة يكون ذلك بشق الأنفس وإن تعادل الكل يؤكد أنه أفلت من هزيمة محققة وإن خسر يكون ذلك مستحقا فخرج من دوري ابطال افريقيا للموسم الثاني علي التوالي وذلك علي الرغم من كتيبة النجوم التي تم التعاقد معها في بداية هذا الموسم مثل حسام غالي ومحمد شوقي ومحمود أبوالسعود وعبدالحميد شبانة ومحمد ناجي جدو وسعيود وغيرهم، هكذا انقلبت الأمور إلي العكس تماماً في المعسكرين فالأبيض يسير بخطي ثابتة نحو استعادة لقب الدوري الذي غاب عن قلعة ميت عقبة ست سنوات مستخدما سلاحاً فعالاً للغاية اسمه الشباب حيث نجح حسام حسن المدير الفني الحالي للفريق الأبيض في بث روح الفانلة البيضاء التي عرفها منذ زمن داخل لاعبيه وخلق بداخلهم دوافع الفوز في كل مباراة يخوضونها في الدوري مما جعلهم لا يفكرون سوي في إسعاد جماهيرهم التي عانت كثيرا من النتائج السيئة للفريق في المواسم السابقة وآن الأوان لها أن تجني ثمرة وقوفها بجوار فريقها في مواسم العناء الماضية، وبداية حسام حسن مع الزمالك كانت بالفعل جيدة حيث استطاع انتشال الفريق منذ توليه المسئولية في الموسم الماضي وحسّن نتائجه في الدوري ونافس علي الدوري بعد أن كان الفريق ينافس علي الهبوط في الدور الأول من المسابقة وهذا الموسم أعد الفريق بشكل جيد من البداية ومنح الفرصة لجيل جديد من اللاعبين الشباب واستغل حماسهم في صنع إنجاز للزمالك فكانت النتيجة نجوما سيكون لهم شأن كبير في منتخبات مصر مثل محمد إبراهيم وعمر جابر ومن قبلهما حازم إمام وعلاء علي وإبراهيم صلاح وحسام عرفات وغيرهم واستطاع العميد توظيف هذه الكتيبة في وجود مجموعة أخري تمتلك الخبرة مثل عبدالواحد السيد الذي وقع عليه عبء كبير في حماية مرمي الفريق في العديد من المباريات وكذلك محمود فتح الله وهاني سعيد وعمرو الصفتي وحسن مصطفي وعمرو زكي وكذلك الموهوب.. أفضل لاعب في مصر حاليا دون منازع شيكابالا فكانت النتيجة فريقاً قادراً علي تحقيق طموحات جماهيره لعبا وأداءً قبل النتيجة، فكل ما فعله العميد أنه سلب الأهلي اهم مميزاته وهي الروح والإصرار علي تحقيق الفوز وبثها في لاعبيه من خلال تكتيك محترم وطريقة لعب هجومية تجذب أي متابع ومحب لكرة القدم، لهذا كان من الطبيعي أن يصل الزمالك إلي القمة ويحافظ عليها ولا أحد يعتقد انه سيتراجع عنها بسهولة ووضح ذلك في مواجهات الفريق الأخيرة التي كانت غاية في الصعوبة ومع ذلك حقق الفوز فيها علي الإسماعيلي ثم المصري أفضل فريقين في الدوري من ناحية الأداء ومعهما إنبي صاحب الفوز الوحيد علي الزمالك حتي الآن.
أما الأهلي فأصبح فريقا هزيلا علي الرغم من الأسماء الكبيرة الموجودة في صفوفه والتي تعتبر القوام الأساسي للمنتخب الوطني لكن كرة القدم ليست بالأسماء وإنما بالروح والعطاء طوال الـ90 دقيقة في كل مباراة فكان التعادل مع الجونة بصعوبة شديدة ثم كانت الفضيحة التي توقعها الجميع أمام الإسماعيلي بالهزيمة بثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم للأهلي بل إن جمهور الأهلي خرج من هذه المباراة شاكرا ربه علي أن المباراة انتهت بثلاثة أهداف فقط لأن الفريق الأصفر أضاع الكثير من الأهداف السهلة علي مدار شوطي المباراة، ليعمق جراح الأهلاوية ويصدر المشكلة إلي لجنة الكرة لبدء البحث عن مدير فني آخر ليقود الفريق في الفترة القادمة لأن موقف حسام البدري وجهازه المعاون بات غاية في الإحراج بعد هذه الخسائر وبات الكل يطالبه بالاستقالة منعا للإحراج.

عايز كل واحد يدخل يقول رأيه فى الكلام ده

هوه مفيش لا زملكاوية و لا اهلاوية فى المنتدى ده وله ايه

» اقصى اللحظات
» الزمالك يرفض المنافسة .. والأهلي لا يطلب التتويج
» 100 سنه زمالك
» اهلى و زمالك
» احنا معاك يا زمالك